ألا لعنة الله على الظالمين
اللهم عليك بالصهاينة ومن عاونهم ولو بالكلمة من المتصهينين.
لا ننكر فضل الدعاء ولكن ...
عندما نقف لنشاهد المذبحة التي تطال الكبار والصغار والنساء والأطفال والتي لايسلم منها حتى الحيوانات ونرى قصف المستشفيات والمدارس وسيارات الإسعاف ونكتفي بالدعاء فهذا عار وهذه خيانة ....
عندما نقول لا نملك إلا الدعاء فهذه خيانة للدين قبل الإنسانية وإعانة للعدو
العدو عدو جبان عادنه استهداف المدينين والنساء والأطفال كما حدث قبل ذلك في مدرسة الأطفال ببحر البقر .........
هذا طبع الصهاينة ولو اقتنعنا أو مثلنا الاقتناع أنهم يريدون السلام أو أنهم سيدخلون في اتفاقيات وسيلتزمون بها فنحن واهمون وننكر والعياذ بالله كلام الله الذي أخبرنا في محكم التنزيل أنهم لاعهد لهم ..
وقال في ىلآية 120 من سورة البقرة
"وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ "
هذا كلام الله وهذا ما أخبرنا به الله عن هذه الكائنات من قبل 1400 سنه
ولكن المنبطحين المتصهينين ضربوا بكلام الله عرض الحائط وارتضوا حياة الذل الذي يتجرعون فيها المهانه والهوان من عدوهم اللدود الذي لن يتنازل عن حلمه بإقامة دوله من النيل للفرات .. ولكن شاء الله أن يقف عباد الله لهم بالمرصاد وبدل من أن يعاونهم المنبطحين أصبحوا هم الشوكه في ظهورهم وهم من يفتون عضدهم ..
عليهم من الله مايستحقون
ويأتي منبطحين متصهينين يقولون علينا ضبط النفس !!!!
أي ضبط نفس وهم يذبحون في أهلنا ليل نهار ؟؟!!!!!
ما نراه هو إعطاء فرصه للعدو لمحاولة إنهاء مهمته التي هو فاشل في إنهاءها حتى الآن وسيظل بإذن الله تعالى ...
عن أبي عبد السلام، عن ثوبان، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: أومن قلة نحن يومئذ يارسول الله ؟
قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟
قال: حب الدنيا، وكراهية الموت.
أصبح الجميع يحب الدنيا وزينتها ومناصبها ويخشى أن يغضب عليه من ولاه هذه المناصب وأجلسه على كرسيه !!!
فيكتفي بالمشاهدة ومصمصة الشفاه وحتى لم يعد يجروء على بيانات الشجب والتنديد إلا بعد أن يشير له ولي أمره ويعطيه الإذن بهذه البيانات التي يقولونها على استحياء وفي الحدود المسموح بها ممن يتحكمون بهم.
جيوش كغثاء السيل ....
أسلحة كغثاء السيل ....
رجال كغثاء السيل ....
(اللهم إنا نبرأ إليك مما نراه ومما يحدث ومن هذه المواقف المتخاذلة التي ستصيب بسببها اللعنة الجميع).
لن ينجو من لعنة مايحدث أحد
عدونا يعلم تماما مانحن عليه وإلا قسما بالله ما حرك دبابة ولا آليه ولا جندي ولا طائرة فهم أجبن من أشد الجبناء على مر التاريخ ولكنهم ضمنوا مواقف صناع القرار من حولهم فاستأسدوا علينا ...
ولذلك بداية نهاية مايحدث هو تحرير الدول الإسلامية من الإحتلال الداخلي والمتصهينين الذين يعيشون معنا وحولنا ...
#طوفان_الاقصى